شدة سقوط الأندلس في نونية الرندي: دراسة دلالية بلاغية
Main Article Content
Abstract
اللغة هي أصوات يعبّر بها كل قوم عن أغراضهم. إذن، هدف اللغة هو إيصال المعنى إلى أفكار المخاطب. فالدراسة عن المعنى تسمّى دراسة دلالية. فالأدباء البارعون يستخدمون في تعبيرههم عن شيء مّا الأساليبَ البلاغية التي تعطي جمال ومبالغة الكلام حتى يستطيعوا أن يجذبوا بها قلوبَ القارئين أو السامعين غارقةً في عواطفه. فمنهم هو أبو البقاء الرندي الذي يحكي ويرثي شدّة سقوط الأندلس في قصيدته المعروفة ب "نونية الرندي". وهذا البحث يدرس تلك الظاهرة المحزنة من ضمن معاني أبيات قصيدته الجميلة البليغة باستخدام علم البيان وهو من أنواع علم البلاغة. واستخدم الباحث المنهجَ الوصفي التحليلي وحصل ذلك بجمع المعلومات والبيانات عن علم البيان من الكتب واستخدمها لتحليل معاني أبيات الشعر في القصيدة. فنتيجة البحث تقول بأن في القصيدة أربعة أنواع المجاز: المجاز العقلي، والمجاز المرسل والاستعارة المصرّحة والاستعارة المكنية. فهذه الأساليب المجازية مع معانيها البليغة قد نجحت في إغراق قلوب المخاطبين في عاطفة حزن الشاعر الصادقة حتى يتصوّر في ذهنهم شدّة سقوط الأندلس.
Article Details
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.